myspace hit counters
ناجي
نعمان
مَجنونُ الثَّقافة بالمَجَّان
www.najinaaman.org
ألمَوقِعُ الثَّقافيُّ المَجَّانيُّ الأوَّل
آخرُ الجَديد
5 كانون الثَّاني 2015
ﭭـالِريو بوتولِشكو يفوزُ بجائزة ألكو الدَّوليَّة للقصَّة الفكاهيَّة القصيرة  
ﭭـالِريو بوتولِشكو، المُفَكِّرُ والكاتِبُ والسِّياسيُّ الرُّومانيّ، الحائزُ إحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم، 2006)، وسفيرُ مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان منذ العام 2011، نالَ جائزةَ "ألِكو" الدَّوليَّة للقصَّة الفُكاهيَّة القصيرة. والجائزةُ سنويَّةٌ، وهي بِاسم الكاتب والمحامي البلغاريّ ألِكو كُنْسْتَنْتينوف (1863-1897)، وتُمنَحُ كلَّ عامٍ خلال مهرجانٍ يُقامُ بتاريخ ولادة كُنْسْتَنْتينوف المَذكور، وفي مدينة سفيشْتوف حيث وُلِد. !وقد شارك في مسابقة هذا العام  25 كاتبًا من 16 دولة
21 كانون الثَّاني 2015
ناجي نعمان ضَيفُ برنامج "عَم بِحلَم بوَطن" في تِلفاز الـ "تِلِه لوميير"
عُرِضَت بتاريخه الحلقةُ الخاصَّةُ التي استضافَ فيها الإعلاميُّ طوني شديد الأديبَ ناجي نعمان (سُجِّلَت الحلقة في الرَّابع والعِشرين من تمُّوز 2014) في برنامج "عَم بِحلَم بوَطن" على تِلفاز الـ "تِلِه لوميير". وقد عبَّرَ نعمان عن جُزءٍ ممَّا يحلمُ به للبنانَ، وطنِ الأرز
إضغَط هنا لمُشاهدة اللِّقاء والاستماع إلى ما جاء فيه
18 آذار 2015
عبد الله الشُّوربجي يتسلَّم جائزتَه من يد ناجي نعمان
ألشَّاعرُ المصريّ، عبد الله الشُّوربَجي، زارَ مكاتبَ الدَّار والمؤسَّسة، يُرافقُه عددٌ من الأصدقاء اللُّبنانيِّين المُهتَمِّين بالشَّأن الثَّقافيِّ، عبَّاس عيَّاد ورأفت مواسي وعقيلتُه هدى، وتسلَّمَ من يد ناجي نعمان مباشرةً شهادةَ نَيله جائزةَ الإبداع من ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2014
23 نيسان 2015
ناجي نعمان ضَيفُ برنامج "كلام النَّاس" في تِلفاز الـ "إل بي سي"
ظهرَ ناجي نعمان في برنامج "كلام النَّاس" الَّذي يُقدِّمُه الإعلاميُّ مرسال غانم من على شاشة تِلفاز المؤسَّسة اللُّبنانيَّة للإرسال (إل بي سي)، في حلقةٍ خاصَّةٍ بموضوع مرور قرنٍ على الإبادة الأرمنيَّة، وكان الضَّيفَ الوحيدَ غيرَ الأرمنيِّ فيها
إضغَط هنا لمُشاهدة اللِّقاء والاستماع إلى ما جاء فيه
1 أيَّار 2015
ناجي نعمان ضَيفُ برنامج "مع وضِدّ" في تِلفاز الـ "تِلِه لُميير"
ظهرَ ناجي نعمان في برنامج "مع وضِدّ" الَّذي يقدِّمُه الإعلاميُّ طوني شديد من على شاشة تِلفاز الـ "تِلِه لُمْيير"، في حلقةٍ خاصَّةٍ بموضوع مرور قرنٍ على الإبادة الأرمنيَّة شاركه فيها المُنسِنيُر جورج يغيايان
إضغَط هنا لمُشاهدة اللِّقاء والاستماع إلى ما جاء فيه
28 أيَّار 2015
ناجي نعمان في المؤتمر العالميّ الخامس عشر لحوار الأديان والحضارات
شارك ناجي نعمان في المؤتمر العالميّ الخامس عشر لحوار الأديان والحضارات – الأويسكو، المُنعَقِد في قاعة المؤتمرات الكبرى بفندق ومطعم السَّاحة (طريق المطار – بيروت)، وألقى مداخلةً بعنوان "الغباء الشَّرقيُّ المُتَذاكي"
لقراءة الكلمة، إضغَط هنا
لمُشاهدة المُداخلة والاستِماع إليها، إضغَط هنا
2 حزيران 2015
إلهام كلاَّب البساط وعصام منصور في زيارة
زارت الدُّكتورة الأديبة إلهام كلاَّب البساط والدُّكتور عصام منصور، رئيسُ جامعة اللاَّعُنف وحقوق الإنسان، الدَّارَ والمؤسَّسة، والتقَيا ناجي نعمان، وكان كلامٌ في شؤون ثقافة اللاَّعُنف
:أيَّار 2015 أيضًا
جديدُ نِيلز هاو "روحٌ ترقصُ في مَهدها"
Niels Hav: “Sjælen danser i sin vugge”
نِيلز هاو، الشَّاعرُ والقاصُّ الدَّنمركيّ، الحائزُ إحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم، 2008)، وسفيرُ مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان منذ العام 2011، صدرَ له كتابٌ جديدٌ بالعربيَّة بعنوان "الرُّوحُ ترقصُ في مَهدها"، ترجمة الشَّاعر والمُتَرجم الفلسطينيِّ نزار سرطاوي
4 أيَّار 2015
رَحيل أنطوان عازار بعدَ رندى خطَّار
غابَ أنطوان عازار، الفائزُ بإحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة الاستِحقاق، 2003)، والذي أصدرَت له دار نعمان للثَّقافة ثلاثةُ كتبٌ بالفرنسيَّة: "الجَمر، كتاباتُ صبا" (2008)، "شرارات، كتابات عمر البلوغ" (2010)، "لمعات، كتابات عمر النُّضوج" (2014)
وقد سبقَته إلى الغياب بأيَّامٍ رندى خطَّار، الفائزة، هي الأخرى، بإحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة الاستِحقاق، 2009)، والتي أصدرت لها دار نعمان للثَّقافة كتابَ "يومَذاك قال: (غَنِّي" (2011
ألثَّقافة، الحُرَّةُ والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام
ناجي
ألحقوق محفوظة – ناجي نعمان ©
نعمان
1969
11 شباط 2015
"ألمَسَرَّة" في مئويَّتها الأولى
أُقيم في دير الآباء البولسيِّين بجونية الاحتفالُ بالمئويَّة الأولى لصدور مجلَّة "المسرَّة"، وإزاحة السِّتار عن نَصب المطران جرمانوس معقَّد، مؤسِّس الجمعيَّة البولسيَّة والمجلَّة، وذلك في حضور المطران أنطوان نبيل العنداري ممثِّلاً غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الرَّاعي، والمطران الماروني منجد الهاشم، ومطران السُّريان الأرثوذكس جورج صليبا، ومتروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للرُّوم الكاثوليك كيرلُّس بسترس، والمتروبوليت يوسف كلاَّس، والأباتي بطرس طربيه عن الرَّهبانيَّة المريميَّة المارونيَّة، ولفيف من الرّهبان والرّاهبات، والعميد دريد رحَّال ممثِّلاً مدير عام أمن الدَّولة اللِّواء جورج قرعة، والوزير السَّابق الياس حنَّا، والقاضي منيف بركات، وحشدٌ من ممثِّلي هيئات المجتمع المدنيّ
بعد صلاةٍ على نيَّة الجمعيَّة، ألقى الأب جورج باليكي كلمةَ آل الصّحناوي، أنسباء المطران المؤسِّس، وفيها أمنية غالية لآل الصّحناوي بأن يتمكَّنوا "من تشريف نعمة قرابتهم من المطران معقَّد، وذلك من خلال التزامهم السّخي بالأعمال الإنسانيَّة والكنسيَّة والوطنيَّة والاجتماعيَّة التي تمجّدُ الله وتخدم الإنسان وتعزِّز العمران"
ثمَّ عُزفَ النَّشيدان، الوطني والبولسي، وافتتح الأديب ناجي نعمان الاحتفال بكلمة جاء فيها: "ثلاثٌ تبدأُ بالمِيمِ - "المُقتَطَف"، و"المَشرِق"، و"المَسَرَّة" - زَيَّنَت، بين لبنانَ ومِصرَ، تاريخَ الصِّحافة العربيَّة. الأولى توقَّفَت عن الصُّدور في العام 1952، والثَّانيةُ في العام 1971، والثَّالثةُ، "المَسرَّة"، ما زالَت تصدُرُ، منذ العام 1910؛ وإنْ هي انقطَعَتْ عن الصُّدور في الحرب الكونيَّة، فلأنَّ وَرَقَها بيعَ لإطعام الجِياع. وأضاف: "فلنَعمَلَنَّ، أحبَّتي، على دَعم "المَسرَّة"، وَلْنَمُدَّها بالمادَّةِ والمَوادَّ، كَيما تُجَدِّدَ شبابَها، كما لَطالَما فعَلَت، وتستمرَّ مجلَّةً هادِفَةً تُوَزَّعُ بآلاف النُّسَخ في المَشرق ووادي النِّيل، من شماليِّ العراق إلى جنوبيِّ السُّودان، وكَذا في مناطق العالَم الأخرى؛ ولِمَ لا كَيما يَقرأَها الملايينُ من طريق مَوقعٍ إلكترونيٍّ رائِد"
وبدوره تكلَّم الأب باليكي، مدير المجلَّة منذ ربع قرن، فعدَّد المحطَّات المفصليَّة في تاريخ المجلَّة، ولاسيَّما يوبيلاتها الأربعة وما قيل فيها من قريض بيراعة الأب حنَّا الفاخوري ومتري نعمان وعادل الغضبان وسواهم من الشُّعراء، كما تحدَّثَ عن تجاوب البطريرك مكسيموس الرابع الصائغ مع طلب المُرسَلين البولُسيِّين في استقلال "المسرَّة" عن بطريركيَّة الروم الملكيِّين الكاثوليك في العام 1965
وأمَّا الدكتور وسام كبكب فسردَ تاريخ "المسرَّة" في اختصار، ووزَّعه على مراحلَ ثلاث: مرحلة التَّأسيس، ومرحلة الانطلاق والتطوُّر، ومرحلة النُّضوج؛ كما أدرجَ تقويمًا عامًّا للمجلَّة، فيه أنَّها ظلَّت "مجلَّة رائدة في أبحاثها، وعِلميَّة في مقالاتها"
وبعد الاستماع إلى أناشيدَ بيزنطيَّة من إنشاد جوقة جامعة سيِّدة اللويزة بقيادة الأب خليل رحمة المريميّ، وإلى قصيدة الشَّاعر سرحان بركات في المناسبة، تكلَّم الرَّئيس العامّ على الجمعيَّة، الأب جورج خوَّام، على مستقبل المجلَّة، فوجدَ أن على المسرَّة "أن تصوِّب نظرها مستقبلاً صوب العالم الرَّقمي، لتنشر وتنتشر"، واقترحَ أن تبادر "إلى وضع فحوى مجلَّداتها كلّه طيَّ معالجٍ رقمي"، وأن تنقل هذا المحتوى "إلى موقع خاصٍّ بها على الشبكة العالميَّة"، وأن تسعى "لإنشاء اتِّفاقيَّات مع مجلاَّتٍ عربيَّة وأجنبيَّة من أجل إتاحة تصفُّحها لزائري تلك المجلاَّت".
وأمَّا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريَّة وأورشليم للرُّوم الملكيِّين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحَّام فعدَّدَ في كلمته مزايا "المسرَّة"، ولاسيَّما لجهة متابعتها الأحداثَ الكنسيَّة الكبرى، واهتمامها بالحوار المسيحي الإسلامي، بالإضافة إلى القضايا الوطنيَّة والقوميَّة، ووجد أنَّها "تتخطَّى جمعيَّة الآباء البولُسيِّين، وحدودَ كنيسة الروم الملكيِّين الكاثوليك، ولبنانَ والبلاد العربيَّة، فهي مجلَّة آفاق واسعة تنفتحُ على العالم بأسره، وتمثِّلُ اتِّساع آفاق الكنيسة التي تنتمي إليها"؛ وذكر من أسماء الذين كتبوا فيها لجهة الحوار المسيحي الإسلامي الشَّيخ الصَّابونجي، والشَّيخ العلايلي، والشَّيخ شمس الدِّين، والأبوين الأخوَين جورج وحنَّا الفاخوري، والأب يوسف درَّة الحدَّاد، والأب بطرس المعلِّم
وتكلَّم أخيرًا السَّفير البابوي، المونسنيور غبريال كاتشا، فقدَّمَ إلى الجمعيَّة رسالة تقدير من رئيس مجمع الكنائس الشرقي، الكاردينال ساندري، وبركةً من البابا فرنسيس باسم الجمعيَّة ومجلَّة "المسرَّة" ومديرها الأب جورج باليكي البولسي. ووُزِّعت في الختام دروعٌ تقديريَّة تذكاريَّة، وكتب
إضغَط هنا لقراءة نصِّ كلمة ناجي نعمان في المناسبة
إضغَط هنا لمُشاهدة إلقاء ناجي نعمان كلمتَه في المناسبة
19 أيَّار 2015
إفتتاحُ جناح متري نعمان، وتعيينُ كلثم عبد الله سفيرةً
لِمناسبة اليوم العالميِّ للثَّقافة بالمجَّان الذي أطلقه ناجي نعمان في العام 2012، وتنفيذًا لقرار المجلس البلديِّ في درعون-حريصا المُتَّخَّذ بتاريخ التَّاسع والعِشرين من نيسان 2013، بُعَيدَ الاحتفال بالمئويَّة الأولى للشَّاعر والأديب متري نعمان (1912-1994)، تمَّ افتتاحُ الجناح الخاصِّ بالرَّاحل الكبير في مكتبة البلديَّة بساحة درعون. ويتضمَّنُ الجناح أعمالَ نعمان الأب، إلى مجموعةٍ كبيرةٍ من كتب دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، بالإضافة إلى كتبٍ لأصدقاء الدَّار والمؤسَّسة. كما قدَّمَ نعمان الابن، صاحبُ الدَّار ورئيسُ المؤسَّسة، للمناسبة عينها، وانطلاقًا من شعاره القائل إنَّ "الثقافة لا تُشرى ولا تُباع"، مجموعاتٍ من عددٍ كبيرٍ من الكتب المجَّانيَّة التي وُضعَت في مُتناول العموم بالجناح عَينه في المكتبة، على أن يجري تزويدُ الجناح بمجموعاتٍ لاحقةٍ من الكتب الجديدة كلَّما شارفَتِ الكمِّيَّات المتوفِّرَة على النَّفاد. وشاركَ في الافتِتاح رئيس بلديَّة درعون-حريصا المهندس أنطوان شاكر الشّمالي، ومختار حريصا السيِّد عادل المير، وعضو المجلس البلديِّ المولَجُ الإشرافَ على المكتبة البلديَّة المحامي إيلي باسيل
واحتفاءً باليوم العالميِّ للثَّقافة بالمجَّان أيضًا، تمَّ تعيينُ الأديبة والنَّاشطة الاجتماعيَّة والثَّقافيَّة الإماراتيَّة، كلثم عبد الله سالم بن مسعود، والتي سبقَ لها أن أسَّست ورئِسَت قسم الخدمة الاجتماعيَّة بديوان سموِّ حاكم دبيّ بين 1991 و2004، سفيرةً فوق العادة لمؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، بحيث انضمَّت إلى لائحة سُفراء المؤسَّسة النَّاشِطين عبر العالَم لِتَعميم فكرة الثَّقافة بالمجَّان والعمل في هذا السَّبيل
3 شباط 2015
ناجي نعمان يقدِّمُ النُّسخة الأولى من كتابه إلى البطريرك نرسيس بِدروس التَّاسعَ عشَر
قدَّم ناجي نعمان النسخة الأولى من مجلَّده الجديد المُعَنوَن "مئةٌ... وتستمرُّ الإبادة"، الصَّادر مؤخَّرًا عن مؤسسته للثقافة بالمجان، إلى غبطة البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر، كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك لبيت كيليكيا، في مقرِّ البطريركيَّة ببيروت، بحضور المونسنيور جورج يغيايان وعضو المؤسَّسة مروان نعمان
والمجلَّد الذي سيُوزَّع مجانًا خلال الاحتفاء بالذكرى المئوية للإبادة الأرمنية، في التاسع من آذار المُقبل بقصر الأونسكو ببيروت، على دعوة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، يقعُ في 512 صفحة، ويتضمَّن مدخلاً بعنوان "الإبادة، كيف لها أن تستمرَّ بعد مئة"، ومقدِّمةً بعنوان "هكذا لَفظت المجازرُ حُممَها"، وثلاثة أبواب: "الأرمن شعبٌ شاهدٌ وشَهيد" (ملخَّص تاريخيّ)، و"شهاداتٌ في شُهدائه" (256 شهادة جُمعَت من 35 بلدًا في لغاتها الأصليَّة، ونُشرت مع ترجمتها العربيَّة، لشهود عِيان وشخصيَّات تاريخيَّة وفكريَّة وأدبيَّة من غير الأرمن، تُغطِّي الفترة الممتدَّة من المجازر الأولى إلى اليوم)، وأخيرًا "باقة ورد وقرنفل جنى لبنان والعالَم" (80 شهادة وُضعَت لمناسبة المئوية، بأقلام باحثين وشعراء وأدباء من أصدقاء المؤلِّف، ينتمون إلى 24 بلدًا، وقد كتبوا في 14 لغة)
هذا، ويجدُ نعمان أنَّ "الإنكارَ هو الاستِمرار"، فيقول: "نَعَم، الإِبادةُ مستمرَّةٌ، والمَعنِيُّون بها، وبنتائجها، اليومَ، كلُّ مُكَوِّنات هذا المَشرق التَّعِس، ومن دون أيِّ استِثناء؛ وكيف تكونُ استِثناءاتٌ والتَّكفيريُّون يَتَكافرون ويَتقاتلون كما لم يَتقاتَلْ مِن قَبلُ بَشَر، فيما العصرُ عصرُ تَفكيرٍ لا تَكفير، ولا كافِرَ إلاَّ المُكَفِّر كما لَطالَما رَدَّدنا... إنَّما الفَقرُ فَقرُ الفِكر وفِكرُ الفَقر؛ ولا أحَدَ يَحتَكِرُ الحقيقةَ، لا أحد؛ وكَذا لا أحدَ يَحتَكرُ اللهَ، لا أحَد، ولا حقَّ لأحَدٍ بالكَلام عنه، وبِاسمِه، لا أحَد؛ ثمَّ إنَّه، تَعالى، لا يَقِفُ مع بَشَريٍّ دونَ الآخَر، أو ضِدَّ هذا لحِساب ذاك!"
ويدعو إلى عهد اللاَّعهد، فيقول: "على الإنسان، في مواجهة المآسي البَشَريَّة، وعلى رأسها الإباداتُ، أنْ يغضبَ حتَّى لا يَنسى، وأنْ يأملَ حتَّى يستمرَّ، ويتقدَّم. والإنسانُ فوقَ الأديان والأعراق والأوطان، فالدِّينُ والعِرقُ والوطنُ للإنسان، لا العَكس! وليَكُنْ تنافُسٌ، وحرِّيَّةُ اختِيارٍ وانتِقال، إلى حدود اللاَّدين واللاَّعِرق واللاَّوَطن، ولْنَسْتَعِضْ من العُهود الإلهيَّة والأسطوريَّة باللاَّعَهد الجديد الَّذي لَطالَما دعَونا إليه: العَهدِ الإنسانيّ!... وأيًّا تَكُ، بِحَسَب كلٍّ منَّا، العَناصِرُ الَّتي تُنشِئُ الأُمَمَ (أرض، عِرق، لغة، دين، تاريخ مُشتَرَك...)، فإنَّ تلك العناصِرَ، إِلَّم تَقتَرِنْ بمبادئَ إنسانيَّةٍ جامِعَةٍ، عَبَثًا تُحاولُ الأُمَمُ العَيشَ، وعَبَثًا تُحاولُ التَّعاونَ والتَّكتُّلَ، ووَداعًا لحُلُم الوَحدة الإنسانيَّة المُرتَجاة!"
ويسألُ نعمان: "أين جَرَاءَةُ الأتراك؟ أفَلا يُدرِكون أنَّ الاعتِرافَ، والاعتِذارَ، والتَّعويضَ، نعمةٌ لهم، وأنَّهم سيَربَحون ممَّا قد يُقدِمون عليه أكثرَ ممَّا سيُربِحون؟ لقد تركَ أجدادُهم الشَّرقَ بعد أربعة قرونٍ ونيِّف من الحُكم؛ تركوه أكثرَ جهلاً، وتخلُّفًا، وطبَعوه بالقَسوة، والرَّشوة، وعَمَّدوه بالمَجازر. أفلا يَوَدُّون، والحالُ تلك، دَمغَ الإنسانيَّة المُعاصِرَة ببَصمةٍ تُزيلُ وَصمَةَ الماضي، وتُعيدُ إليهم اعتِبارَهم وكرامتَهم؟"
ويُردف: "نَقولُ: لَئِن فاتَ أوانُ نُورِمْبِرغَ تُركيَّةٍ في مَوضوع الإبادة الأرمنيَّة، وقد ماتَ المُرتَكِبون، وطالَ أمَدُ التَّعويض المادِّيِّ على الأرمَن قرنًا كامِلاً، وإِلَّم يَفُتْ، فإنَّ التَّعويضَ المَعنويَّ مُمكنٌ، بل مَطلوبٌ، ومُلِحٌ اليومَ قبلَ غَدٍ... ونَنصَحُ: تَبقى الحقيقةُ الثَّابتةُ الوحيدةُ مُتَمثِّلَةً في أنَّ السَّيِّدَ إِرْدُغان - خليفةَ أتاتُوْرْكَ في حُكم تركيا للفترة الزَّمنيَّة الأطوَل، وأوَّلَ رئيس جمهوريَّةٍ مُنتَخَبٍ من الشَّعب - ما زالَ عليه أنْ يَعترِفَ بالإبادة الأرمنيَّة صَراحةً، ويَعتذرَ عنها، ويُعَوِّضَ عليها، كَيما يدخلَ التَّاريخَ، ومن أبوابه الواسِعَة. فهَلاَّ يُقدِمُ، أم نَنتظرُ خُلفاءَه لِيَفعَلوا؟!
ويجدُ نعمان، أخيرًا: "أنَّ الفارِقَ بين الشُّعوب إنَّما يَكمُنُ، اليومَ، بعامَّةٍ وأساسيًّا، بينَ الذَّكاء الغَربيِّ "المُتَغابي"، والغَباءِ الشَّرقيِّ "المُتَذاكي". فمَتى نُصبحُ أذكياءَ ونَستَعيضُ من "التَّذاكي" بالذَّكاء، بحيث نَدَعُ الآخَرَ يَعيش، ونَعيش؟!... ثمَّ: الحياةُ قصيرةٌ، ومنها لا يَأخُذُ المَرءُ شيئًا، فحتَّى الخشَبَةُ هي الَّتي تأخُذُه. نَعَم، لا يَأخُذُ المَرءُ من الحياة سوى وقفةِ عِزٍّ حين يَعِزُّ العِزُّ
9 آذار 2015
في ذكرى مئويَّة الإبادة الأرمنيَّة: كلماتٌ وشِعرٌ وصلاةٌ ومجلَّدٌ-هديَّة
أُقيمَ على مسرح جامعة سيِّدة اللّويزة بزوق مصبح، وفي حضور حَشدٍ رسميٍّ وشعبيٍّ غير مَسبوق، الاحتفالُ المركزيُّ بالذِّكرى المئويَّة للإبادة الأرمنيَّة الذي دعت إليه بطريركيَّة الأرمن الكاثوليك برعاية مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
بعد النَّشيدَين الوطنيَّين، اللُّبنانيِّ والأرمنيّ، افتتاحيَّةٌ من الإعلاميِّ جورج قرداحي، بدأها بإلقاء قصيدةٍ بالعربيَّة بعنوان "حفنةُ رماد" للشَّاعر الأرمنيّ سيامَنتو، وأتبعَها بمُداخلةٍ استذكرَ فيها الإبادة الجَماعيَّة التي تعرَّضَ لها الأرمن
وتكلَّم المونسينيور جورج يغيايان بِاسم بطريركيَّة الأرمن الكاثوليك، فطالبَ باعتراف الحكومة التُّركيَّة بالجريمة-الإبادة الَّتي ارتكبَها حُكَّامُ "تركيا الفتاة"، أنور وطلعت وجمال، راحةً لأرواح الشُّهداء الأبرار، المليونِ ونِصفِ المليون، ومَجدًا للإنسانيَّة جَمعاء؛ وبالتَّعويض عن الأديرة والكنائس والمدارس، والقصور والنَّوادي الثَّقافيَّة والصُّروح الحضاريَّة والممتلكات والعقارات الأرمنيَّة، الَّتي تحوَّلَت، في زمن التَّوحُّش والهَمَجيَّة والإرهاب، مَزاربَ حيواناتٍ، وثُكْناتٍ عسكريَّةً ودوائرَ حكوميَّةً، وانتُهِكَتْ حُرمتُها وقُدسيَّتُها، ودُمِّرَتْ وتبعثرَتْ أكوامًا من أحجارٍ وغُبار؛ وباستعادة الأرض السَّليب، ورمزُها جبلُ أراراتَ الدَّهري، وسهولُ قيليقيا اليانعةِ الخضراء
وألقى الشَّاعر أنطوان رعد قصيدةً بعنوان "بَشِّري يا شقائقََ النُّعمان"، مطلعُها:
خبِّـري يـا شقائــقَ النُّعمــانِ خبِّـري عـن مجـازرِ السُّلطــانِ
عـن تراثٍ مـن الدِّمـاءِ عريـقٍ خَطَّــهُ للــورى بَنـو عُثمــانِ
جعلـوا البَطشَ عنـدَهم شِرعـةَ الحكـمِ فأضحى ضـربًا مـن الإدمـانِ
وختامُها:
بشِّـري يـا شقـائـقَ النُّعمــانِ بـربيـع الأحــرار والشُّجعـانِ
أنتِ عينٌ من مخرزِ التُّـرك أقوى رُبَّ عيـنٍ تلـوي حديـدَ السِّنـانِ
شوكـةٌ أنـتِ في ضميـر طغـاةٍ أتقنــوا الغَـدرَ أيَّمــا إتقــانِ
إنَّ مَجدَ الطُّغـاةِ وَصمـةُ عــارٍ مثلَمـا الغـارُ فوقَ رأس الجبـانِ
وتكلَّمَ رئيس الوزراء الأسبَق النَّائب العماد ميشال عون عن "التَّاريخ الذي يُعيد نفسَه تنفيذًا لفِكر إلغائيٍّ تمامًا كما جرى مع الأرمن منذ 100 عام"؛ ورأى أنَّ "إلغاء التَّعدُّديَّة ليس بالمشروع الجديد، بل يعودُ إلى أيَّام سلاطنة العثمانيِّين". وأشار إلى أنَّ "قافلةَ الشُّهداء لم تعُدْ تقتصرُ على المسيحيِّين، بل أصبحت تضمُّ مسلمين من كلِّ الطَّوائف؛ وعدمُ الاعتراف بمجازر الماضي شجَّعَ على العودة إلى ارتكاب المجازر حاليًّا"؛ وقالَ "إنَّ المجاعة لم تمنع مسيحيِّي المشرق من التَّمسُّك بأرضهم وهويَّتهم ومن التَّعامل مع محيطهم"، مُشَدِّدًا على أنَّ "الإجرامَ يُمارَسُ ضِدَّ شعوب الشَّرق وحدَها في مواجهة التَّكفيريِّين الذين لن يتمكَّنوا من إيقاف مسيرة الحضارة"
وأمَّا رئيسُ الجمهوريَّة الأسبَق الشَّيخ أمين الجميِّل فقالَ إنَّ الأرمن متَجَذِّرون في لبنانَ، ومعاناتُهم معاناتُنا، ومصيرُهم مصيرُنا، وأشار إلى أنَّ لبنانَ "سيفقدُ معناه إذا فُقِدَتِ الشَّراكةُ بين مُكَوِّناته، وأنَّ الأرمنَ ركنٌ أساسيٌّ وميثاقيٌّ في الدَّولة". وعَدَّ أنَّ "من الأهميَّة بمكانٍ إنجازُ الاستحقاق الرِّئاسيِّ لكي يبقى المنصبُ الأوَّلُ المعقودُ للمسيحيِّين في العالم العربيّ". وأشار إلى أنَّ "تغييبَ الرِّئاسة ضربٌ لرسالة لبنان، ولا يُمكنُ السَّماحُ لأيِّ نظام بأن يطيحَ موقعَ الرِّئاسة الأولى"؛ كما حضَّ على أخذ العِبَر من الماضي وأحداثه، وناشدَ اللُّبنانيِّين كيما يتَّحدوا "في مواجهة مخاطر المنطقة وحروبها"، ودَعا تركيا إلى الاعتذار في لحظة توبة حقيقيَّة
وتكلَّم البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي، مُختَصِرًا ما أعدَّه في المناسبة، فوجدَ أنَّ "ثمَّة مخطَّطًا إستراتيجيًّا متواصلاً لمجازرَ بدأت مع السُّريان والأرمن والأشوريِّين والمسيحيِّين في جبل لبنان، وأُخرى نراها اليومَ بأمِّ العين، وكأنَّ حضارةَ العالم تسيرُ إلى الوراء، والدِّينُ يُستخدَمُ وسيلةً للتَّعصُّب الدِّينيّ". وسألَ أنْ "لماذا هذا العداءُ للمسيحيَّة المشرقيَّة في الدُّول العربيَّة والإسلاميَّة رغمَ أنَّ المسيحيِّين صنعوا التَّاريخَ في هذه الدُّول، وقدَّموا كلَّ شيءٍ جميلٍ لمجتمعاتهم"؛ وشدَّد على أنَّ "المسألةَ المطروحةَ على المسلمين هي كيفيَّةُ التَّعامل مع الحركات والتَّنظيمات التي تستغلُّ الإسلامَ، وتطعنُ في جوهره، وتحملُ أبناءَ الدِّيانات الأخرى على الكفر بالدِّين". وأضافَ أنَّ "اللُّبنانيِّين متمسِّكون بميثاق العيش معًا في دولةٍ تفصلُ بين الدِّين والدَّولة، ولا تُعطي امتيازًا لأيِّ دولة، وأنَّ المسيحيِّين واللُّبنانيِّين يريدون دولةً لا تميل مع أيِّ فريق"
وتخلَّلَ الاحتفالَ عزفٌ موسيقيٌّ وإنشادٌ لجوقة غرونغ البطريركيَّة، فيما انتهى بصلاة ختامٍ أدَّاها البطريرك نرسيس بدروس التَّاسع عشر، جاءَ فيها: "أمامَ قداسةِ شهدائِنا المَليونِ ونِصفِ المَليون؛ وأمامَ عَظَمَةِ قوافِلِ الشُّهداءِ الَّذينَ سَقَطوا، ويَسقُطونَ اليومَ أيضًا، في ساحاتِ الكرامةِ، دفاعًا عن الحُرِّيَّةِ والسِّيادةِ والاستقلالِ في لبنانَ وفي أرجاءِ المَشرق العربيّ دفاعًا عن حرِّيَّة ضمائِرِهم ومُعتقداتِهم الإيمانيَّة، وسيادةِ كراماتِهم الإنسانيَّة، واستقلالِ أوطانِهم؛ وذَوْدًا عن إيمانِ هؤلاءِ، وتَعَلُّقًا بالقِيَمِ والمبادِئِ الإنسانيَّةِ الَّتي ساروا على هَدْيِها طِيلَةَ حياتِهم لِيَشهَدوا أمامَ ظالِميهِم وجَلاَّديهِم، وأمامَ العالَم، على سُمُوِّ الحقيقةِ والعدلِ والحَقّ، وعلى قُدسيَّةِ أوطانِهم، وحضاراتِهم، وثقافاتِهم، وتُراثِهِم الرُّوحيِّ والأخلاقي؛ هَا إنَّنا، في خِتام هذا الاحتِفال، نرفَعُ أعيُنَنا إليهِم، شاخِصينَ ومُدافِعينَ عن كرامةِ الشَّخصِ البَشَريّ، وعن كرامةِ كلِّ مُواطِنٍ يَعيشُ على أرضِ الوطنِ العربيّ، وطنِ التَّجَلِّياتِ الإلهيَّة، لِيَنعَمَ الجميعُ بالطُّمأنينةِ والأخُوَّةِ الصَّادقةِ والسَّلام"
وجَرى توزيعُ مجلَّدٍ بعنوان "مئةٌ... وتستمرُّ الإبادة" للأديب والباحث ناجي نعمان على جميع الحضور الذين فاقَ عددُهم الخمسمئة. ويرمزُ غلافُ المجلَّد، بلَونه البَنَفسَجيّ، وعلى ما يقولُ المؤلِّف، "إلى زمن الحزن والصَّوم والآلام لدى المسيحيِّين على رَجاء القيامة التي لا بُدَّ آتِيَة. وأمَّا الزَّهرةُ عليه - وتُدعى بالأرمنيَّة "أَنْمُروك"، وهي بنفسجيَّةُ اللَّون أيضًا، وقد تكون بيضاء (زهرة اللَّبن الشَّتويَّة) - فتُعرَفُ باللاَّتينيّة بالـ "غالَنْتُس نيـﭭـاليس" (Galanthus Nivalis)، وبالإيطاليَّة بالـ "بوكا نِـﭭـِه" (Bucaneve)، أي ثاقِبَة الثَّلج، وتُعَدُّ زهرةَ الخلود، ذلك أنَّها، على صِغَرها ولِينها، تكسرُ الثَّلجَ في شهر شباط، فتظهرُ واحدةٌ منها في اليوم الأوَّل، وثلاثةٌ في اليوم التَّالي، فجميعُها في اليوم الثَّالث! هذا، وقد أُخِذَ بتلك الزَّهرة، وبألوانها، رَمزًا للإبادة الأرمنيَّة عنوانُه: "نتذكَّر ونُطالِب"
لمعلوماتٍ أوفَر عن المجلَّد، راجِع نبذة 3 شباط 2015
تَقديم الكتاب ومُشاهدة قصيدة أنطوان رَعد، والاستِماع إليها، إضغَط هنا
3 نيسان 2015
سميرة القادري تغنِّي "خُذْ ما تشاء من القتيل" لِضحايا مُتحف باردو بتونس
ألسُّـﭙرانو المغربيَّة، سميرة القادري، سفيرةُ مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، أحيَتْ حفلاً فنِّيًّا غنائيًّا في مركز الموسيقى العربيَّة والمتوسِّطيَّة بقصر النّجمة الزَّهراء بسيدي بو سعيد (تونس)، بحضور جمهور كبير من المهتمين والمثقَّفين والأدباء، من ضمن فاعليَّات الدَّورة الحادية والثَّلاثين لِمعرض تونس الدَّوليّ للكتاب. وقد أتحفَتِ الحضورَ، إذ عملَت على انتقاء أشعارٍ من الفنِّ الصُّوفيِّ الألخاميِّ الذي يؤرِّخُ لروح الجذور الأندلسيَّة. وإهداءً لروح شهداء متحف باردو، قدَّمت أغنيتَين، الأولى بعنوان "خُذْ ما تشاء من القتيل" للشَّاعر الفلسطينيِّ محمَّد حلمي الرِّيشة، والثَّانية "يا تونس الحرَّة" من كلماتها وألحانها. ورافقَ القادري في العزف أمهر العازفين بقيادة المايسترو نبيل أقبيب: على العود يونس الفخار، وعلى البيانو محمَّد ياسين عبد الوهَّاب؛ بينما عزف الإيقاع محمَّد المكناسي
25 أيلول  2015
ناجي نعمان في أرمينيا: وسامٌ وتكريمٌ وأجنحةُ كتبٍ مجَّانيَّة
قلَّدت وزيرةُ المُغتربين الأرمنيَّة هرانوش هاكوبيان رئيسَ مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان، ناجي نعمان، وسامَ الاستِحقاق والعِرفان بالجَميل الذي منَحه إيَّاه الرَّئيس سيرج سركيسيان، وذلك في نهاية زيارةٍ لنعمان إلى أرمينيا كانَ استهلَّها بلقاء رئيس المجلس النِّيابيّ في إستباناكِرت، أشوت غوليان، وأعضاء اللجنة المركزيَّة لحزب الطَّاشناق من وزراء ونوَّاب برئاسة دافيد إشخانيان، وأتبعَها بلقاء نائب وزير الثَّقافة في يريفان، نرسيس دِر فارتانيان، ومدير متحف ومعهد المخطوطات القديمة فاهان تِر غيفونديان، ومدير المكتبة الوطنيَّة تيغران زارغاريان، ومدير متحف أرمينيا-الأمّ آفاغ هاروتونيان، ومدير أرشيف دولة أرمينيا آماتوني فيرابيان
وأفضَت مباحثاتُ نعمان إلى إنشاء ثلاثة أجنحة مجَّانيَّة لإصدارات دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان، إلى إصدارات أصدقاء الدَّار والمؤسَّسة، تُوزَّعُ على ثلاث مكتبات رئيسيَّة وعلى فروع تلك المكتبات؛ كما كان له أكثرُ من لقاءٍ تلفازيّ وإذاعيّ
وسبقَ تقليدَ نعمانَ الوسامَ تكريمٌ له جرى في المكتبة المركزيَّة بالعاصمة الأرمنيَّة، شارك فيه كلٌّ من الممثِّلةُ غايانِه سامويليان التي ألقَت قصيدةً من شِعره مُترجَمَةً إلى الأرمنيَّة بعنوان "أرمنيٌّ أنا، أنا أرمنيّ"، ومديرةُ المكتبة هاسميك غارابتيان، والسَّفيرُ اللبنانيُّ في أرمينيا الدُّكتور جان معكرون، والباحثُ كيفورك يازجيان، والشَّاعرُ بابكين سيمونيان، والأديبُ طوروس طورانيان، فيما ألقى المُحتفى به كلمةَ الختام  
إضغَط هنا لمُشاهدة اللِّقاء التِّلفازيّ
إضغَط هنا لمُشاهدة حَفل التَّكريم في مكتبة يريفان المركزيَّة
إضغَط هنا لمُشاهدة حَفل تسليم الوسام
18 أيلول 2015
"مرَّةً جديدةً ناجي نعمان ضَيفُ برنامج "مع وضِدّ" في تِلفاز الـ "تِلِه لُميير
مرَّةً جديدةً ظهرَ ناجي نعمان في برنامج "مع وضِدّ" الَّذي يقدِّمُه الإعلاميُّ طوني شديد من على شاشة تِلفاز الـ "تِلِه لُمْيير"، في حلقةٍ خاصَّةٍ بموضوع الحَراك الشَّعبيّ
إضغَط هنا لمُشاهدة اللِّقاء والاستماع إلى ما جاء فيه
23 تمُّوز 2015
لاورا ميرتشا تزورُ مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان
زارت المُلحَقَة بالسَّفارة الرُّومانيَّة في لبنان، وعقيلة السَّفير الرُّومانيّ، لاورا ميرتشا، مؤسَّسةَ الثَّقافة بالمجَّان، وتداولَت مع رئيس المؤسَّسة، ناجي نعمان، في شؤون ثقافيَّة مختلِفة، كما جالَت في أرجاء المؤسَّسة، واطَّلَعت على أنشِطَتها الثَّقافيَّة المتنوِّعَة
وتأتي هذه الزِّيارة في إثر صدور كتابٍ جديدٍ عن المؤسَّسة لكاتب الحِكَم الرُّومانيّ فازيلي غيكا، بالأصل الرُّوماني، وبالتَّرجمتَين، الفرنسيَّة والعربيَّة. الكتابُ بعنوان "بين مخالِب الضَّحِك"، وقد نقلَه إلى الفرنسيَّة كُنستَنتِن فروزن، وإلى العربيَّة ناجي نعمان ومرسال الأشقر، وزيَّنت غلافَه لوحةٌ للفنَّانة التَّشكيليَّة رنا البساط؛ وهو يُوزَّع مجَّانًا بطبيعة الحال
21 تمُّوز 2015
إستقبال تاتول هاكوبيان وكريكور داكِسيان
إستقبل ناجي نعمان في الدَّار والمؤسَّسة الصِّحافيَّ الأرمنيَّ تاتول هاكوبيان الذي قصدَه برفقة رجل الأعمال كريكور داكِسيان، وكانت أحاديثُ في الشَّأن الثَّقافيّ، والعلائق اللبنانيَّة-الأرمنيَّة
19 تشرين الأوَّل 2015
ناجي نعمان ضَيفُ راديو صوت فان
إستضافَت الإعلاميَّة هلا حدَّاد، عبرَ أثير راديو صوت فان، ناجي نعمان. ودارَ الحديثُ حول رِحلَة نعمان إلى أرمينيا
إضغَط هنا للاستماع إلى الحديث
9 تشرين الأوَّل 2015
إطلاقُ "بين مَخالِب الضَّحِك" في بوخارِست
تمَّ، في بوخارِست (رومانيا)، إطلاقُ ترجمتَين جديدتَين، بالعربيَّة والإنكليزيَّة، لكتاب فازيلي غيكا (جائزة ناجي نعمان الأدبيَّة، جائزة التَّكريم عن الأعمال الكاملة، 2013) المُعَنوَن "بين مخالِب الضَّحِك". التَّرجمةُ العربيَّةُ صدرت عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، وجاءت بقلَم ناجي نعمان ومرسال الأشقر، فيما رَسمُ غلافها للفنَّانة التَّشكيليَّة رنا البساط
وجرى الإطلاقُ من ضمن المؤتمر الآسيوي-الأورُبِّي الثالث للتَّربية المُهدى للأونِسكو بمناسبة العام السَّبعين لإنشاء هذي المنظَّمة. وضمَّ المؤتمر مئتَي مُشترك من أربع وثلاثين دولة من آسيا وأورُبَّا، بالإضافة إلى الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة والمكسيك، وجاءَ بعنوان: "من أجل تطوير تربويٍّ مُستَدام"
وألقى فازيلي غيكا، في المناسبة، كلمةً حول صدور كتابه بالعربيَّة؛ قال: "كتابي الأخير، "بين مخالِب الضَّحِك"، صدرَ في بيروت، بالعربيَّة والفرنسيَّة والرُّومانيَّة، في ثلاثة آلاف نسخة. وللَّذين لا يعرفون الفينيقيِّين، أو لم يعودوا يتذكَّرونهم، أذكِّرُهم بأنَّ اللُّبنانيِّين هم الأحفادُ العظماء لفينيقيِّي العصور القديمة. كم هذا رائعٌ! سبعة آلاف عام من الثَّقافة! ويبدو أنَّ لبنانيِّي هذا العَصر لا يرغبون في أن يُصَنَّفوا في مرتبةٍ أدنى من أجدادهم، لِذا كانت لهم "مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان"، الشَّهيرةُ في أربعة أصقاع العالَم، والتي تنشرُ الثَّقافةَ مجَّانًا. وكما لَطالَما ردَّدَ ناجي نعمان (الأنَسِيُّ، والأديبُ، ومُرَوِّجُ الثَّقافة، وهو رئيسُ المؤسَّسة)، فإنَّ الثَّقافةَ ليست طوباويَّةً، ولا تَرَفًا، بل حالةٌ مُستَعجَلَة. وحدَها الثَّقافةُ تُنقذُ العالَم من الاضطرابات التي هو فيها. فالثَّقافةُ تُعطي الأممَ والشُّعوبَ هُوِيَّتَها، وتتحكَّمُ بالهَرَمِيَّة الحقيقيَّة. وبفَضل هذه المؤسَّسة سيُوَزَّعُ كتابي ابتداءً من تشرين الثَّاني، في لبنانَ والخارج، وبالمجَّان، على الجميع، ولاسيَّما عبرَ صالون ناجي نعمان الأدبيّ الثَّقافيّ الذي سينطلقُ موسمُه الثَّامن قريبًا. وأعلن غيكا أنَّ إطلاقًا آخَرَ للكتاب سيتمُّ في مدينة غالاسي
28 كانون الأوَّل 2015 أيضًا
ألسَّفير جان معكرون والدُّكتور إميل معكرون في الدَّار والمؤسَّسة
زارَ سفيرُ لبنان في أرمينيا جان معكرون والدُّكتور إميل معكرون الدَّارَ والمؤسَّسة، ودارَ حديثٌ مُطَوَّلٌ مع ناجي نعمان في الثَّقافة المجَّانيَّة، ونَشرها، وُصولاً إلى أرمينيا
28 كانون الأوَّل 2015
كريكور دكسيان وهوفيك إِستِبانيان في الدَّار والمؤسَّسة
زارَ كريكور دكسيان وهوفيك إِستِبانيان، وأُسرةُ الأخير، الدَّارَ والمؤسَّسة، وكانَ لقاءٌ أخويٌّ مع ناجي نعمان، دارَت خلاله أحاديثُ، ولاسيَّما في موضوع العلائِق الثَّقافيَّة، اللُّبنانيَّة-الأرمنيَّة
تشرين الثَّاني 2015 أيضًا
رأيٌّ في الأحداث
أبدى ناجي نعمان رأيَه في الأحداث المُستمرَّة في المَشرِق إلى أحد برامج الـ "تِلِه لوميير". وسيَجري بثُّ البرنامج في كانون الثَّاني 2016
أُنقُر لمُشاهدة المقطَع
28 تشرين الثَّاني 2015
نديم نادر يُوقِّعُ "كفر قمر" في مركز ذاكرة عمشيت
أجرى نديم نادر، برعاية بلديَّة عمشيت، حفلَ توقيع كتابه الثَّاني الصَّادر لدى دار نعمان للثَّقافة، والمُعَنوَن "كفر قمر"، وذلك في مركز ذاكرة عمشيت
26 تشرين الثَّاني 2015
لقاءٌ مع الطَّالبَين فؤاد وماريَّا صفَير
أجرى الطَّالبان التَّوأمان فؤاد وماريَّا صفَير، لقاءً مُصَوَّرًا مع ناجي نعمان. وفي الآتي الوقائِع
أُنقُر لمُشاهدة الوقائِع
11 تشرين الثَّاني 2015
ذكرى لعيبي تُوَقِّعُ مجموعتَها الشِّعريَّة في معرض الشَّارقة الدَّوليِّ للكتاب
وقَّعَتِ الشَّاعرةُ العراقيَّةُ ذكرى لعيبي، المُقيمةُ في دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، والحائزةُ إحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة الإبداع، 2014)، مجموعتَها الشِّعريَّة المُعَنوَنَةَ "امرأة من كرز وعسل"، والصَّادرة عن مركز الحضارة العربيَّة للدِّراسات والنَّشر في القاهرة، وذلك من ضمن فاعليَّات التَّواقيع بمعرض الشَّارقة الدَّوليِّ للكِتاب في دورته الرَّابعة والثَّلاثين
ألأسبوعُ الأوَّل من تشرين الثَّاني 2015
نيلز هاو، الشَّاعرُ الدَّنمركيّ، في مِصر
زارَ نيلز هاو، الشَّاعرُ الدَّنمركيّ، وسفيرُ مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، مِصرَ، وشاركَ في فاعليَّات مهرجان طنطا الدَّوليِّ للشِّعر، وأجرى لقاءات، منها مع دوريَّة بوابة الأهرام، وقالَ إنَّ سفرَه إلى مِصرَ فيه مذاقٌ خاصٌّ وسِحرٌ مختلِف
6 تشرين الثَّاني 2015
حفل توقيع "عطشُ حياة" لجوني ملحم
جرى حفلُ توقيع كتاب "عطشُ حياة" لـ جوني ملحم، الصَّادر عن دار نعمان للثقافة، في ثانوية القديس يوسف – منيارة، على دعوة من البلدية، رئيسًا ومجلسًا، وفي حضور حشد كبير من المهتمِّين بالشأن الثقافي
قدَّمت الحفل وأدارته الأخت دافيد مونِّس، وممَّا قالته: "إذا كنتَ لا تؤمن، فلا تقرأ، فهذا الكتابُ ليس لك؛ وإذا كنتَ لا تعرف معنى الدهشة، فلا تقرأ، فهذا الكتابُ ليس لك؛ وإذا كنتَ لا تعرف معنى الشمس والنور والأرض والسماء، فلا تقرأ، فهذا الكتابُ ليس لك؛ وإذا كنتَ لا تؤمن بالحبِّ وعلاقة الإنسان بالله، فلا تقرأ، فهذا الكتابُ ليس لك
ولخَّصَ الأب ميشال بردقان الكتابَ الذي وصفَه بالـ "عَميق"، وتكلَّمَ على "انتقال الكاتب إلى مخاطبة الإله مُستَوحِيًا من مراحل حياة السيِّد المسيح؛ فيما وجدَ الدكتور سجيع الجبيلي في النُّصوص "مزاميرَ جديدةً لعَهدٍ جديدٍ، تضربُ جذورُها في أعماق الكتاب المُقدَّس
وقالت كارولين ديب: "أودُّ أن ألقي الضوء على البُعد الفلسفي الذي التمستُه بين السطور. فالفكرة الأساسية التي يتمحورُ حولها الكتاب هي العلاقة السامية التي يمكن أن تُبنى بين "الله والإنسان"، أي علاقة القربى، ولقد عبَّر عنها الكاتب بتأملاتٍ عميقة وشفَّافة، ومناجاةٍ راقيةٍ تتوسَّلُ التخلُّصَ من كلِّ الآثام والشرور والمَفاسد، بهدف ملاقاة الله والانغماس في عظمة رحمته وعطاءاته التي لا تنضب
وشكرَ ملحم المُنتَدين وكلَّ مَن أسهمَ في صدور كتابه، وأنهى: "وَها إنِّي، الآنَ، أشعُرُ بناقوسِ قُدسِكَ يقرَعُ كيما يُحييني، لأخطَّ لكَ أبياتًا نُسجَتْ من قَطراتِ عِطري. فمَا أَبهى الكلماتِ حينَ تُكتبُ بأناملَ تَبغي تسبيحَكَ يا ربَّ الأرباب وملكَ الملوكِ... أُفتِّشُ عنها بين زوايا حُلمٍ قد لا يَعود
هذا، وتخلَّل الحفلَ إنشادُ ترنيمتَين من كلمات جوني ملحم وألحان ريموندا الخوري، وأدائها
2 تشرين الثَّاني 2015
ناجي نعمان يزورُ وزيرَ الثَّقافة ريمون عرَيجي
زارَ ناجي نعمان وزيرَ الثَّقافة اللُّبنانيِّ ريمون عرَيجي في المديريَّة العامَّة للآثار ببيروت؛ وكانَت قراءةٌ في هُموم الثَّقافة وشُجونها
28 تشرين الأوَّل 2015
ناجي نعمان عُضوَ أكاديميَّة المَجمَع الثَّقافيِّ العربيّ
أُنتُخِبَ ناجي نعمان عضوَ المَجمَع الثَّقافيِّ العربيّ، بعدما زكَّاهُ المُنتَخِبون لِهذا المركز، بالإجماع، وللمرَّة الأولى. والمَجمَعُ أكاديميَّةٌ بَيْعَرَبيَّة، ويهدفُ إلى "إطلاق نهضة ثقافيَّة عربيَّة ثالثة تُواكبُ التطوُّرَ العالميّ، وتدعمُ التضامنَ بين بلدان جامعة الدول العربيَّة، وإحداثِ صحوةٍ معرفيَّة، قوميَّةٍ وإنسانيَّة. ووسيلتُه إلى ذلك إعدادُ دراساتٍ وبحوث، وعقدُ مؤتمراتٍ وندواتٍ في العواصم العربيَّة تتناولُ مواضيعَ ذات شأنٍ في شتَّى الميادين. ولذلك يحرصُ المَجمَعُ على أن تمتدَّ المشاركةُ في أنشطته إلى جميع الأقطار العربيَّة، وإلى الخارج
يرأَسُ المَجمَعَ حاليًّا الدكتور فِكتور الكِكّ، ومن أعضائه في العالَم العربيّ: الدكتور أحمد أبو زيد (مِصر)؛ الدكتور علي أومليل (المغرب)؛ الدكتور محمَّد صفيِّ الدِّين أبو العزّ (مِصر)؛ الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين (الكويت)؛ الأستاذ عبد الرَّحمن بن عبد اللَّطيف البابطين (السعوديَّة)؛ الأستاذ صلاح الدِّين حافظ (مِصر)؛ الدكتور أحمد خالد (تونس)؛ الدكتور علي فهمي خشيم (ليبيا)؛ الدكتور سامي خصاونة (الأردنّ)؛ الدكتور عبد العزيز خوجه (السعوديَّة)؛ الدكتور أحمد درويش (مِصر)؛ الدكتور محمد الرّميحي (الكويت)؛ الدكتور عصام بن علي بن أحمد الروَّاس (عُمان)؛ السيِّدة نزيهة زروق (تونس)؛ الدكتور نجيب زكَّا (فرنسا)؛ سمو الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصبَّاح (الكويت)؛ الدكتورة هدى جمال عبد النَّاصر (مِصر)؛ الدكتور عبد الله الصَّالح العثَيمين (السعوديَّة)؛ الدكتور علي عقلَة عَرسان (سوريا)؛ الدكتور سليمان العسكري (الكويت)؛ الدكتور جابر عصفر (مِصر)؛ سمو الأميرة وجدان علي (الأردنّ)؛ الشيخ عصام بن صقر القاسمي (الإمارات)؛ الدكتور مروان كمال (الأردنّ)؛ الدكتورة معصومة مبارك (الكويت)؛ الدكتور هاني مرتضى (سوريا)؛  الدكتور عبد الملك مُرتاض (الجزائر)؛ الأستاذ سعيد بن ناصر العسكري (عُمان)؛ الدكتور محمَّد فتحي الهويدي (تونس)؛ الدكتور عبد الباقي الهرماسي (تونس)؛ الدكتور عبدالله السيِّد ولد أباه (موريتانيا)؛ الدكتور محمَّد العربي ولد خليفة (الجزائر). وأمَّا أعضاءُ الشَّرف في المَجمَع فهم: الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربيَّة المتحدة)؛ الأستاذ عمرو موسى (الأمين العامّ السابق لجامعة الدول العربيَّة)؛ الأمير الحسن بن طلال (رئيس مُنتدى الفكر العربي، الأردنّ)؛ الأستاذ رياض سلامه (حاكم مصرف لبنان)؛ الشيخة الدكتورة سعاد الصبَّاح (الكويت