مَجنونُ الثَّقافة بالمَجَّان
ألمَوقِعُ الثَّقافيُّ المَجَّانيُّ الأوَّل
أَنَسِيٌّ وكاتِبٌ ومُرَوِّجُ ثقافة
ألثَّقافة، الحُرَّةُ والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام
ألحقوق محفوظة – ناجي نعمان ©
الأنشِطَةُ والابتِكارات
الثـَّقافة، الحرَّة والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام، 1969
الثـَّقافة لا تـُشرى ولا تـُباع، 2004
المَجَّانيَّة، هي الأخرى، تـُعدي، 2008
ناجي نعمان
نبذة مُختَصَرَة
دَرَجَ ناجي نَعمان - وهو أَنَسِيٌّ وكاتبٌ ومُرَوِّجُ ثقافة، لُقِّبَ بـ "مجنون الثَّقافة بالمَجَّان" لِمحاولته عَولَمَة الثَّقافة المجَّانيَّة - ومنذ عام 1979، على تحقيق حُلم طُفولته بتوزيع كُتُبه الخاصَّة بالمَجَّان؛ ثمَّ أنشأَ، عامَ 1991، سلسلةَ "الثَّقافة بالمَجَّان"، وأصدرَ من ضمنها مئات الكُتُب المَجَّانيَّة بعشرات اللُّغات واللَّهجات لمؤلِّفين ومؤلِّفاتٍ من أربعة أصقاع العالَم.
وأخذتِ السِّلسلةُ المذكورة، بالإضافة إلى الأنشِطَة الثَّقافيَّة المجَّانيَّة الأخرى الَّتي أطلقَها نَعمان، مِن مِثل جوائزِه الأدبيَّة في النِّطاق العالميّ، وتلك الهادِفَةِ المُخصَّصَةِ لأهل الضَّاد، وأكشاكِ الكُتُب المجَّانيَّة للعُموم، وصالونِه الأدبيِّ الثَّقافيّ، والمكتبةِ المتخصِّصَةِ بالمَجموعات والأعمال الكاملة...، كلَّ وقت صاحبها، وأضاعَت مالَه، وأوصلَته مرارًا إلى الإفلاس، فالاستِدانة.
ولمَّا انتشَرَت تلك الأنشِطَة، وتوسَّعَت، وفاقَت إمكانات نَعمان الشَّخصيَّة، جَمَعَ "مجنونُ الثَّقافة بالمَجَّان" هذا أنشِطَتَه الثَّقافيَّة المَجَّانيَّة في جمعيَّةٍ لا تَبغي الرِّبح ومنظَّمةٍ لا حكوميَّة، على أن يضمَّ إليها أنشِطَتَه المُستقبليَّة، وبحيث تؤمَّنُ للثَّقافة بالمَجَّان الاستِمراريَّةُ والتَّوسُّعُ والانتِشار، أكثرَ فأكثر، وتؤمَّنُ، بالتَّالي، خدمةُ أهل القَلَم بنَشر أعمالهم، ولاسيَّما خدمةُ القرَّاء بوَضع المَزيد من الأعمال المَنشورة بين أيديهم، إلى استِمراريَّة تَفعيل الأنشِطَة الثَّقافيَّة المَجَّانيَّة المُختلِفة الأخرى، وتوسُّعِها وانتشارِها، وتُرَسَّخُ مَقولَتا نَعمان: "الثَّقافة، الحُرَّة والمُنفَتِحة، تصنعُ السَّلام" (1969)، و"الثَّقافةُ لا تُشرى ولا تُباع" (2004)، على أمل أنْ تُرَسَّخَ مَقولةٌ ثالثةٌ له: "الثَّقافة، هي الأخرى، تُعدي" (2008).
الأنشِطَةُ والابتِكارات
سلسلة الثّـَّقافة بالمَجَّان (منذ 1991، فَريدةٌ في العالَم)، ونُشِرَتْ فيها مئاتُ الكُتُب المجَّانيَّة في عشرات اللُّغات واللَّهجات لمؤلِّفين ومؤلِّفاتٍ من أربعة رِياح الأرض.
جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (منذ 2002)، وهي جوائزُ عالميَّةٌ مَفتوحَةٌ على كلِّ اللُّغات واللَّهجات، وتهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ واسع، انطِلاقًا من عَتقها من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاءِ بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خيرُ البشريَّة ورَفعُ مستوى أنسَنَتها. ويصدرُ عن هذه الجوائز كتابٌ سنويٌّ جامِعٌ بعشرات اللُّغات، وتُؤهِّلُ الفائزين بها لطباعة مَخطوطاتِهم وتوزيعها بالمجَّان.
جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة (منذ 2007)، وهي جوائزُ مُخصَّصةٌ لأبناء "الضَّاد"، وتتوزَّعُ على موضوعاتٍ أربعة: الدِّفاع عن اللُّغة العربيَّة وتطويرها؛ الفضائل الإنسانيَّة؛ تَمتين الرَّوابط الأُسْريَّة؛ أدب الأطفال الأخلاقيّ؛ ويُكافَأُ الفائزون بها بطباعة مخطوطاتِهم وتوزيعها مجَّانًا.
أكشاكُ الكُتب المَجَّانيَّة (منذ 2008، فريدةٌ في العالَم)، وتُقَدَّمُ إلى المؤسَّساتِ على أنواعها، ولاسيَّما التَّعليميَّة والثَّقافيَّة منها، بهَدَف تسهيل توزيع الكُتُب المجَّانيَّة على العُموم.
الموقعُ الإلكترونيّ (www.najinaaman.org، بالعربيَّة والفرنسيَّة والإنكليزيَّة، منذ 2008)، ويضمُّ أنشِطَةَ المؤسَّسة المختلِفة، وأخبارَها، ويُورِدُ كاملَ مُحتَوَيات كُتُبِها المجَّانيَّة، إلى كُتُبٍ أخرى، لتسهيل الاطِّلاع عليها عبرَ العالَم، ومن دون أيِّ مُقابِل.
لقاء الأربعاء (من ضمن صالون ناجي نَعمان الأدبيِّ الثَّقافيِّ ومُحتَرَفِ الكِتابة الَّذي يتبعُه، منذ 2008)، وهو يَجري ستَّ مرَّاتٍ خلال المَوسم الواحد، ويستقبلُ المُبدِعين ويُكرِّمُهم، ويُؤَرشَفُ بطباعة وقائعه في كتابٍ سنويٍّ مجَّانيّ.
مكتبَة المَجموعات والأعمال الكاملة (منذ 2008، افتُتِحَت عامَ 2012، فريدةٌ في العالَم)، وهي تَجمعُ السَّلاسِلَ وأعمالَ المؤلِّفين الكاملة، بمختلِف اللُّغات، بهَدَف المحافظة على الإرث الثَّقافيِّ العالميّ، وتأمينِ مركزِ بحثٍ يسمحُ للطَّلبَة الجامعيِّين والمؤلِّفين إجراءَ أبحاثهم فيه، وبالمجَّان.
صالة مِتري وأنجِليك نـَعمان الاستِعاديَّة (فكرتُها قديمة، افتُتِحَت عامَ 2012)، وتضمُّ مخطوطات الشَّاعر والأديب الرَّاحِل مِتري عبد الله نَعمان (1912-1994)، وأوسمتَه، وبعضَ أشيائه وأشياء شريكة حياته، أنجِليك حنَّا باشا (1925-2000)، وهي مَفتوحةٌ من دون أيِّ مُقابِل أمامَ العُموم.
اليومُ العالميُّ للثـَّقافة بالمَجَّان (منذ 2012، فريدٌ في العالَم)، ويَتمُّ في التَّاسعَ عشرَ من شهر أيَّار من كلِّ عام عبرَ سُفراء المؤسَّسة المُنتَشِرين في أربعة أصقاع المَعمورة، وتَجري خلالَه أنشِطَةٌ ثقافيَّةٌ مجَّانيَّةٌ مختلِفة.
السِّياحة الثـَّقافيَّة (منذ 2012، فريدةٌ في العالَم): تُشَجِّعُ المؤسَّسةُ السِّياحةَ الثَّقافيَّةَ باستِقبال المَجموعات الطَّالبيَّة وسواها في مكاتِبها، وبتَحفيز هذه المَجموعات على التَّأليف والنَّشر وإقامة المكتبات والمحافظة على إرث الكِبار في عالَم الأدب والعُلوم والفنون.
مُتحَفُ الأدباء - بَصَمات (منذ 2013، فريدٌ في العالَم): يَقومُ هذا المُتحَفُ على انتِقاءِ الأدباءِ أجملَ ما كَتبوا، يَنقلونَه على ورقةٍ بيضاءَ بخَطِّ يدهم وحِبرِ قلَمهم، ويُنهونَه بذِكر تاريخ النَّقل، وبكتابة اسمِهم الثُّلاثيِّ، يَغفو تحتَه توقيعُهم، ويَمهَرون، تحت التَّوقيع، بَصمَةَ إبهامهم اليُمنى. على أن تُضافَ إلى الكتابة قراءةٌ حيَّةٌ مُصَوَّرَةٌ لما جاءَ فيها مِن قِبَل صاحبها. ولا يقفُ المَشروعُ عندَ حدود دولةٍ أو لُغة، وسيُعرَضُ بشتَّى الوسائل، قديمِها وحديثِها.